وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الجمعة 06 مايو 2022م وفق المصدر
قالت منظمة العفو الدولية “آمنستي”، الجمعة، إنه ينبغي “محاسبة” روسيا على جرائم حرب موثقة في أوكرانيا.
جاء ذلك في أعقاب إعلان المنظمة (مقرها لندن) توثيقها وقوع جرائم حرب واسعة النطاق ارتكبتها القوات الروسية في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، بما في ذلك عمليات إعدام تعسفي وقصف مساكن وتعذيب، وفق وكالة “أسوشيتيد برس”.
وأوضحت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامارد، في بيان، أن نمط الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية والتي وثقناها “هي هجمات غير القانونية وقتل عمد للمدنيين”.
وأضافت: “من الضروري أن يتم تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة”.
وتابعت: “التقينا بعائلات قتل أحباؤها في هجمات مروعة، وتغيرت حياتهم إلى الأبد بسبب الغزو الروسي، نحن ندعم مطالبهم بالعدالة، وندعو السلطات الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية لضمان الحفاظ على الأدلة التي يمكن أن تدعم محاكمات جرائم الحرب في المستقبل”.
وأوضحت المنظمة أنها جمعت أدلة وشهادات في 8 مدن قرب كييف، بما في ذلك بوتشا.
وأشارت تقارير إعلامية وحقوقية عدة إلى أنه بعد انسحاب القوات الروسية من بوتشا في أبريل/ نيسان الماضي، تم العثور على جثث ملقاة في الشوارع، وكثير منهم مقيدة أيديهم خلف ظهورهم، وفي مقابر جماعية.
وقال حاكم إقليم كييف أولكسندر بافليوك، آنذاك، إنه تم العثور على ما لا يقل عن 1235 جثة مدنية في المنطقة، حسب الوكالة الأمريكية.
وفي أبريل الماضي، صنف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أوكرانيا بأنها “مسرح جريمة”، خلال زيارته التي أجراها إلى مدينة بوتشا.
وقال خان في تصريحات صحفية، إن المحكمة الجنائية الدولية لديها “أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب جرائم تدخل في اختصاصها في أوكرانيا”.
وتنفي روسيا مزاعم قتلها مدنيين في بوتشا، وقالت إن صور القتلى المدنيين في المدينة الأوكرانية كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلا في سيادتها”.
المصدر: وكالة الأناضول نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول