وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأثنين 27 يونيو 2022م وفق المصدر
شهدت منطقة الفشقة المحاذية للحدود مع إثيوبيا توترًا بين الخرطوم وأديس أبابا، بعد إعلان الخرطوم أن إثيوبيا قامت بإعدام 7 جنود سودانيين، بالإضافة إلى مدني.
ونقلت تقارير إعلامية أن رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان توجه، الإثنين، إلى منطقة الفشقة المحاذية للحدود مع إثيوبيا، وكان الجيش السوداني أعلن، ليل الأحد الإثنين، أن الجيش الإثيوبي “أعدم” 7 من جنود سودانيين ومدنيا كانوا أسرى لديه منذ أشهر.
وأصدرت القوات المسلحة أمس، بيانا حول قيام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه- حسب وكالة الأنباء السودانية-
وجاء في البيان: يقول المولى عز وجل (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم، في تصرف يتنافي مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة، القوات المسلحة السودانية إذ تتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء الكرام، تؤكد وبشكل قاطع للشعب السوداني الكريم، بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال دونه المهج والأرواح، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون). الجنة والخلود لشهدائنا الأبرار الله أكبر والعزة للسودان.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول