وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الخميس 21 يوليو 2022م وفق المصدر
أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الحداد الرسمي في العراق اليوم الخميس على أرواح قتلى القصف الذي استهدف المواطنين الأبرياء في أحد المنتجعات السياحية في محافظة دهوك، في قضاء زاخو الحدودي مع تركيا ظهر أمس الأربعاء، وتسبب في مقتل 9 مدنيين وجرح أكثر من 30 آخرين بينهم أطفال ونساء.

وجه العراق أصابع الاتهام إلى تركيا، وترأس الكاظمي أمس اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وصدرت في ختامه القرارات التالية:
متابعة أحوال جرحى الاعتداء وعائلات الشهداء وتعويضهم.
إعداد ملف متكامل بالاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين، وتقديم شكوى عاجلة بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
استدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه بالإدانة، ومطالبة تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية.
استدعاء القائم بالأعمال العراقي من أنقرة؛ للتشاور وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا.
إصدار توجيهات إلى قيادة العمليات المشتركة لتقديم تقرير بشأن الحالة على الحدود العراقية التركية، واتخاذ كل الخطوات اللازمة للدفاع عن النفس، والتنسيق مع حكومة إقليم كردستان بشأن أخذ إجراءات حاسمة لمنع الانتهاكات.
وجدد المجلس رفضه لأن تكون أرض العراق منطلقا للاعتداء على أي دولة، وأن تكون ساحة لتصفية الحسابات، وجدد أيضا رفضه بشدة لوجود أي تنظيم إرهابي أو جماعة مسلحة على أراضيه.
تركيا نفت ضلوعها في الهجوم ودعت العراق للتعاون لكشف مرتكبي هجوم دهوك الإرهابي، واتهمت وزارة الخارجية التركية حزب العمال الكردستاني واختصارا “بي كي كي ” قائلة “إن مثل هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء ينفذها تنظيم “بي كي كي الإرهابي”، ويستهدف من خلالها موقف أنقرة المحق والحازم في مكافحة الإرهاب..
وأشارت تركيا إلى أنها تلقت بحزن عميق نبأ الهجوم الذي وقع في قضاء زاخو في محافظة دهوك العراقية. وشددت أنها على استعداد كامل لاتخاذ كافة الخطوات فيما يخص إظهار الحقيقة.

و
اندلعت بوادر خلاف دبلوماسي بين العراق وتركيا بعد مقتل تسعة مدنيين في هجوم بقذائف مدفعية على مصيف سياحي في محافظة دهوك شمال العراق.
وذكر التلفزيون العراقي أن “القصف المدفعي العنيف” أصاب منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا. وقالت وكالة الأنباء الحكومية إن جميع القتلى من السياح.
وألقى مسؤولون عراقيون باللوم على القوات التركية.
وغرد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على موقع تويتر أن “القوات التركية انتهكت بشكل صارخ سيادة العراق”.
ووجه الكاظمي بإعلان الحداد الرسمي في العراق اليوم الخميس على أرواح قتلى القصف التركي. بحسب بيان الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي.
ورفضت تركيا، الأربعاء ، مزاعم مسؤولين عراقيين ووسائل إعلام رسمية بأنها نفذت هجوما على منتجع جبلي في دهوك.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، إن تركيا لم تنفذ أي هجمات تستهدف المدنيين في محافظة دهوك العراقية، وإنه يجب على السلطات العراقية ألا تقع في هذا “الفخ”.
وأضاف في حديثه إلى محطة تي آر تي الحكومية، أن العمليات العسكرية التركية في العراق كانت دائما ضد حزب العمال الكردستاني المحظور. وأن الهجوم على دهوك نفذه إرهابيون.
وقرر المجلس الوزاري للأمن الوطني، برئاسة الكاظمي، توجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه إدانة بغداد للحادث.
كما قرر المجلس استدعاء القائم بالأعمال العراقي من أنقرة؛ لغرض المشاورة، وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا.
وطالب المجلس تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية.
وقرر المجلس الوزاري للأمن الوطني، برئاسة الكاظمي، توجيه وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لدى العراق وإبلاغه إدانة بغداد للحادث.
كما قرر المجلس استدعاء القائم بالأعمال العراقي من أنقرة؛ لغرض المشاورة، وإيقاف إجراءات إرسال سفير جديد إلى تركيا.
وطالب المجلس تركيا بتقديم اعتذار رسمي، وسحب قواتها العسكرية من جميع الأراضي العراقية.
كما وجّه المجلس وزارة الخارجية بإعداد ملف عن “الاعتداءات التركية المتكررة على السيادة العراقية وأمن العراقيين”، وتقديم شكوى بهذا الشأن إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وأصدرت وزارة الخارجية التركية يوم أمس بيانا أعربت فيه عن أسفها للحادث، لكنها قالت إنه كان هجوما إرهابيا.
وقدمت الوزارة تعازيها للحكومة والشعب العراقي وأقارب الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وشدد البيان على أن تركيا تعارض أي هجوم يستهدف المدنيين، وأنها “تكافح الإرهاب بشكل يتوافق مع القانون الدولي مع مراعاة عظمى لحياة المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
كما أفاد البيان بأن تركيا مستعدة “لاتخاذ كافة الخطوات في ما يخص إظهار الحقيقة”.
ودعت الوزارة السلطات العراقية إلى التعاون للكشف عن من سمّتهم الجناة الحقيقيين في الهجوم، كما طالبتها “بعدم الإدلاء بتصريحات تحت تأثير خطابات ودعاية” حزب العمال الكردستاني.
وكان رئيس منطقة زاخو، مشير بشير، قد قال إن معظم الضحايا “سياح من عرب العراق، معظمهم من وسط وجنوب البلاد”، وألقى باللوم على القوات عبر الحدود.
ونقلت عنه وكالة فرانس برس أمس قوله إن “تركيا قصفت القرية مرتين اليوم”.
وأضاف بشير أن الضحايا كانوا سائحين قدموا إلى قرية برخ الجبلية في منطقة زاخو هربا من درجات الحرارة المرتفعة جنوبي البلاد.
وقال أمير علي، المسؤول الصحي في زاخو، للصحفيين إن القتلى كانوا طفلين وثلاثة رجال وثلاث سيدات.
وقال وزير الصحة الكردي إن بين الضحايا أطفال بينهم طفل يبلغ من العمر عام واحد.
وكانت تركيا قد شنت هجوما جديدا في شمال العراق في أبريل/ نيسان أطلق عليه “عملية كلو-لوك”، وقالت إنها تستهدف مقاتلين من حزب العمال الكردستاني.
وتشن تركيا ضربات جوية بانتظام على شمال العراق، وأرسلت قوات كوماندوز لدعم هجماتها، في إطار حملة طويلة الأمد في العراق وسوريا لمواجهة مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وتصنف أنقرة كلتا الجماعتين باعتبارهما جماعات إرهابية.
ومازال حزب العمال الكردستاني يشن هجمات مسلحة على الدولة التركية منذ عام 1984.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع الذي كان في الماضي يتركز بشكل رئيسي على جنوب شرق تركيا، حيث سعى حزب العمال الكردستاني إلى إقامة وطن قومي.
وعقد وجود حزب العمال الكردستاني في منطقة كردستان العراق العلاقات التجارية الحيوية بين العراق وتركيا.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول
