وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأحد 20 نوفمبر 2022م وفق المصدر
فيما بعد نجاحا كبيرا لمصر في قمة شرم الشيخ اقرت القمة صباح اليوم انشاء صندوق لتمويل الخسائر والأضرار الناتجة عن التغييرات المناخية في الدول النامية وهو المقترح الذي نجحت مصر في إدراجه كبند أساسي في جدول أعمال القمة والتي شهدت مفاوضات شاقة طوال الايام الماضية الا ان مصر استطاعت تمرير هذا المشروع الذي يدعم الدول النامية في مواجهة التغيرات المناخية.
ووفق المصدر كانت
المفاوضات شهدت خلال الساعات الماضية عثرات كبيرة كادت أن تنتهي دون التوصل إلى شئ وان الدول الغنية كانت متشددة الى حد الرفض القاطع لإنشاء هذا الصندوق أو الاعتراف أن هناك تعويضات مطالبة بدفعها نتيجة تسببها في الأضرار والخسائر التي منيت بها الدول النامية جراء التغيرات المناخية
واكد مصدر رفيع المستوى أن الوفد المصري برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية قاد مفاوضات مكثفة لإقناع الدول المتحفظة بضرورة إقرار هذا المشروع.
وقال إن الرئاسة المصرية للقمة ستواصل العمل خلال المرحلة المقبلة لدعم إنشاء هذا الصندوق ويصبح واقعا للمساهمة في دعم ومساندة الدول النامية في الإضرار التي تتعرض لها جراء التغيرات المناخية.
يذكر أن قمة المناخ تم تمديدها ليوم إضافي بسبب عدم التوافق حول بعض البنود ونجحت مصر في التوصل الى اتفاق حولها بعد جهود تفاوضية شاقة.
ومن رؤية أخرى حول النتائج النهائية للقمة بشرم الشيخ بتغطية إخبارية مختلفة ( المصدر )
فقد أعرب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، الأحد، عن خيبة أملهما حيال النص الختامي الذي أقره المشاركون في قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية “كوب 27” والمتعلق بضرورة سرعة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأقر المشاركون إعلانا ختاميا يدعو إلى خفض “سريع” لانبعاثات غازات الدفيئة من دون تحديد أهداف جديدة مقارنة بقمة العام الماضي التي انعقدت في مدينة غلاسغو باسكتلندا.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة مصورة، أن قمة المناخ “فشلت” في وضع خطة “لخفض الانبعاثات بشكل جذري”.
وأضاف: “نحتاج إلى خفض كبير للانبعاثات الآن، وهذه مسألة لم يعالجها مؤتمر المناخ”.
وفي السياق، وصف غوتيريش القرارات المتخذة في قمة المناخ بشرم الشيخ بشكل عام بأنها “غير كافية”.
وتابع: “أرحب بقرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار وتفعيله في الفترة المقبلة، لكن من الواضح أن هذا لن يكون كافيا”.
وأشار إلى أن قرار إنشاء ذلك الصندوق مجرد “إشارة سياسية” كان هناك حاجة إليها لإعادة بناء الثقة.
بدوره، قال نائب رئيسة المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمانس في الجلسة الختامية للمؤتمر: “ما لدينا ليس كافيا كخطوة للأمام، ولا يأتي بجهود إضافية من كبار الملوثين لزيادة مستوى خفض انبعاثاتهم وتسريعه”.
وأردف: “لقد خاب أملنا لعدم تحقيق ذلك”.
واختتم مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب27″، فجر الأحد، بعد مفاوضات طويلة تجاوزت بكثير الموعد المحدد.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول