Spread the love

وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأثنين 12 ديسمبر 2022م وفق المصدر

قال حاكم مدينة لوهانسك سرهي هايداي، إن القوات الأوكرانية قصفت أحد مقرات قيادة مجموعة مرتزقة “فاغنر” الروسية في شرق أوكرانيا.

وكشف هايداي عن قصف فندق كان تتخذه المجموعة مقراً لها في كادييفكا في لوهانسك. وأضاف أنه كانت هناك خسائر روسية جسيمة.

ولم تتمكن بي بي سي من التحقق بشكل مستقل من تواجد عناصر فاغنر في الفندق.

ووفق خبراء غربيين، فإن مجموعة فاغنر ممولة حكومياً لتعمل وفق مصالح الكرملين.

وتأسست المجموعة على يد يفغيني بريغوزين، صاحب مطعم سابق ومقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واتهمت مراراً بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية.

وشاركت وحدات من فاغنر في معارك شبه جزيرة القرم وسوريا ومالي وجمهورية وسط إفريقيا.

ووصف هايداي الضربة التي استهدفت الفندق في كادييفكا، بأنها كبدت روسيا “خسائر كبيرة”، وتوقع أن “ما لا يقل عن 50 في المئة من القوات الناجية ستموت بسبب نقص العلاج الطبي”.

ويأتي استهداف الفندق وسط احتدام الصراع في جنوب أوكرانيا، مع استخدام روسيا طائرات مسيرة في قصف أوديسا، وعودة القتال إلى مليتوبول.

وأعلن الجيش الأوكراني يوم السبت عن إسقاط 10 طائرات مسيرة، من بينها خمس طائرات قامت بقصف منشآت الطاقة وتسببت بقطع الكهرباء عن 1.5 مليون شخصاً.

وقال الرئيس فولوديمير زيلنسكي مساء في خطاب متلفز إن “الوضع في منطقة أوديسا صعب للغاية”.

وأضاف قائلاً: “لسوء الحظ كانت الضربات خطيرة، لذلك الأمر أكثر من مسألة وقت لإعادة الكهرباء. لن يستغرق ذلك ساعات بل أياماً”.

ووفق المسؤولين الأوكرانيين، قصفت روسيا البنى التحتية الأساسية بواسطة طائرات مسيرة إيرانية الصنع.

وقالت السلطات الموالية لروسيا في ملتيبول إن هجوماً صاروخياً قتل شخصين وجرح عشرة آخرين. وأظهرت الصور التي نشرها الحاكم المعيّن من قبل موسكو حريقاً كبيراً.

وقال يفغيني بالتيسكي، حاكم جزء من منطقة زابوريجيا المعين من قبل موسكو على تطبيق تلغرام إن “أنظمة الدفاع الجوي دمرت صاروخين وأصابت أربعة (صواريخ) أهدافها”.

وأضاف أن “مركزًا ترفيهيًا” كان يتناول فيه الناس الطعام، دمر في الهجوم. وأن القوات الأوكرانية استخدمت راجمات صواريخ هيمارس التي زودتها بها الولايات المتحدة.

ولعب هذا السلاح دوراً مهماً في الهجوم الأوكراني المضاد، واستخدم في استهداف المواقع البعيدة عن خطوط المواجهات، بما في ذلك مقرات القيادة الروسية.

وتقع مليتوبول تحت الاحتلال الروسي منذ بداية مارس/آذار، وهي موقع لوجستي أساسي للقوات الروسية في الجنوب الشرقي.

وتقول أوكرانيا إن جهودها لاستعادة المنطقة المحتلة مستمرة، رغم حلول الشتاء.

ودار معظم القتال في شرق البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، لا سيما في محيط مدينة باخموت في منطقة دونيتسك.

وأشار مستشار الرئيس الأوكراني أولكسي أريستوفيتش مساء السبت، إلى أن مليتوبول قد تكون الهدف الأساسي للقوات الاوكرانية.

صور الحريق

وقال في مقابلة: “إن سقطت مليتوبول، سينهار كامل الخط الدفاعي وصولاً إلى خيرسون”.

وأضاف أنه في حال تحقيق ذلك “ستحصل القوات الأوكرانية على طريق مباشر إلى القرم”، شبه الجزيرة التي غزتها روسيا وضمتها في 2014.

المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول

About Author

مباشر
للإطلاع على أحدث الأخبار عبر البث المباشر للمصادريمكنكم المتابعة من هنا