Spread the love

وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الثلاثاء 13 ديسمبر 2022م رأي

لأول مرة إفريقيا وعربيا يواجه المنتخب المغربي نظيره الفرنسي الأربعاء، على إستاد البيت في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم ضمن نصف نهائي كأس العالم 2022.

ويلعب تاريخ المواجهات بين المنتخبين في مصلحة الديوك أبطال كأس العالم وأصحاب التاريخ الطويل في المشاركات والأرقام في هذا الجانب كلها لصالح المنتخب الفرنسي كما ان مواجهات الفريقين في كأس العالم وغيره من البطولات كلها لصالح المنتخب الفرنسي حيث التقى الفريقان معاً في خمس مناسبات سابقة، وكانت الغلبة فيها لمنتخب فرنسا على حساب المغرب.

ويأمل المنتخب المغربي في وضع حد لسلسلة الهزائم أمام “الديوك”، منذ 1989، حيث تواجه المنتخبان في دورة الألعاب الفرنكوفونية الأولى، وانتهت المباراة بفوز المغرب بثلاثية نظيفة.

كما التقى المنتخبان في كأس الملك الحسن الثاني النسخة الثانية، وانتهى اللقاء بفوز الأسود على الديوك بركلات الترجيح 6-5، بعد انقضاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.

وفي عام 1999 تواجه المنتخب المغربي مع نظيره الفرنسي في كأس “إل جي”، وتغلب “الأزرق” على المنتخب العربي بهدف نظيف.

وبعد عام آخر تقابل الفريقان مجدداً في كاس الحسن الثاني الدورة الثالثة، حيث دك المنتخب الفرنسي شباك نظيره المغربي بنتيجة 5-1، بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان والمهاجم تيري هنري، فيما انتهت آخر مباراة بين الطرفين بالتعادل الإيجابي 2-2 في 2007، وكانت ضمن خانة المباريات الودية.

لكن الظروف اليوم تحمل فرصة ذهبية للمنتخب المغربي ليصل لنهائي كأس العالم فالذاكرة القصيرة للمنتخب الفرنسي تحمل الكثير والكثير جداً عن الواقع الحالي للمنتخب المغربي من قوة وجسارة لاعبين وخبرة مدرب وتصدر مجموعة في دوري المجموعات والوصول لنصف النهائي بشبكات نظيفة إلا من هدف وحيد ولياقة بدنية عالية للاعبين يصلوا للشوط الرابع وركلات الترجيح بكل طاقتهم الكاملة.

زد على ذلك ظروف ومكان المباراة على أرض عربية وبين جماهير حالمة بوصول فريق من دمها ولغتها ودينها إلى نهائي كأس العالم وشحنات من الأمل والرغبة في تحقيق الذات لدى لاعبين غالبيتهم محترفين في الفرق الكبرى عالميا ويدركون قيمة ما وصلوا إليه وما قد يصلون إليه لو حققوا الفوز على المنتخب الفرنسي.

السر بعد كل هذا هو ألا يخطئ مدرب المغرب الخطأ الكبير الذي يقع فيه معظم المدربين في مثل هذه المباريات ويغير طريقة اللعب وأماكن اللاعبين عن كل مبارياتهم السابقة حتى يفاجئى المنتخب الفرنسي وهنا تكون المشكلة لأن منتخب المغرب حافظ منذ بداية البطولة على تشكيل متناغم وأماكن لاعبين تناسب مهاراتهم وقدراتهم وأي تغيير قد يربكهم ونأتي النتائج بعكس المتوقع من التغيير، والعنصر الثاني هو اللاعبون أنفسهم فهي فرصة لا تعوض لصناعة أمجاد شخصية وبطولات فردية وهو مالم يحدث طوال مبارايات المنتخب المغربي في هذه البطولة حتى اليوم فإن حدث وسعى نجوم المنتخب المغربي لصناعة أمجاد شخصية وتحكمت الأنانية والفردية في داخل المستطيل الأخضر ستكون النتائج عكسية.

الضغط النفسي والعصبي للمنافس حيث تمثل مبارايات المنتخب المغربي السابقة بالبطولة وهدير الجماهير في الاستاد من بداية المباراة عنصر نصر للمنتخب المغربي ضد الديوك، يجب أن يستفيد المنتخب المغربي من كل ذلك وأن يستفيد أكثر من مباراة نصف النهائي السابقة بين كرواتيا والأرجنتين فقد اندفع لاعبوا كرواتيا من بداية المباراة وكانوا خلال 25 دقيقة أفضل من الأرجنتين بينما تمهل لاعبوا المنتخب الأجنتيني كثيرا ثم أمتلكوا الزمام

أمنياتنا كعرب لفريقنا العربي بالانتصار وصناعة التاريخ والمجد والوصول للنهائي اليوم.

About Author

مباشر
للإطلاع على أحدث الأخبار عبر البث المباشر للمصادريمكنكم المتابعة من هنا