Spread the love

وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأحد 25 ديسمبر 2022م

أعلن محللون اقتصاديون أن الاتحاد الأوروبي يحاول تخفيف عواقب أزمة الطاقة، بالرغم من أن  سعر الغاز الذي اشترته الدول الأوروبية بدلا من الغاز الروسي كان أغلى بمقدار تريليون دولار.

وللتغلب على الأزمة تنتقل الدول الأوروبية إلى استخدام الفحم والغاز المسال. وتخطط لخفض استخدام الوقود الروسي بنسبة 66% في المسقبل القريب، وبنسبة 100% – بحلول عام 2027 ، وذلك بفضل تسريع الانتقال إلى موارد الطاقة المتجددة، وفقا لروسيا اليوم.

وتواجه الخطط الأوروبية لخفص استهلاك الطاقة صعوبات كبيرة. فاعترفت وكالة شبكات الطاقة الفدرالية الألمانية بأن المصانع والأسر لم تنجح في ذلك. وقالت: “كان معدل الاستهلاك في الأسبوعين الـ 48 و49 أقل بنسبة 12% فقط من المعيار القياسي للسنوات الأربع الماضية، وبالتالي فهو يقع في النطاق الحرج”.

من جانبها أفادت وكالة الطاقة الدولية بأن الطلب السنوي على الغاز في أوروبا انخفض بمقدار 50 مليار متر مكعب، مضيفة أنه من المتوقع أن يصل نقص الغاز في العام المقبل 27 مليار متر مكعب. وهذا سيناريو يمكن تحقيقه في حالة توقف إمدادات الغاز الروسي وعودة واردات الغاز الطبيعي المسال إلى الصين إلى مستواها لعام 2021.

ووفقا للخطة الأوروبية التي تم نشرها في مايو الماضي، كان من المفترض أن يكلف تخلى أوروبا عن الغاز الروسي وحل المشكلات ذات الصلة 220 مليار دولار. لكن تكاليف هذه السياسة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع حزم المساعدات والتدابير لحماية المستهلكين من ارتفاع الأسعار، تجاوزت الكلفة بحلول نهاية نوفمبر الماضي، 700 مليار دولار.

من جهتها أشارت وكالة “بلومبرج” إلى أن خسائر الأوروربيين من المشاكل في مجال الطاقة قد بلغت تريليون دولار.

وأكدت الوكالة أن روسيا لن تساعد أوروبا في إعداد احتياطيات كافية لتجاوز الشتاء القادم، محذرة في الوقت ذاته من اشتداد المنافسة على ناقلات الغاز الطبيعي المسال.

المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول

About Author

مباشر
للإطلاع على أحدث الأخبار عبر البث المباشر للمصادريمكنكم المتابعة من هنا