وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأثنين 27 فبراير 2023م
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، أن سلطات بلاده تتوقّع أيامًا صعبة في الضفة الغربية أو القدس الشرقية أو غزة.
وقال غالانت أثناء جولة له في بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية: “كنت هنا مع قادة في الجيش الإسرائيلي، نتوقع أيامًا صعبة تنتظرنا، قد يكون هنا في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية)، أو في القدس، أو في غزة”.
وأضاف، بحسب نص تصريحه الذي أرسل مكتبه نسخة منه للمصدر: “أعطيت تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام وحرس الحدود: ضمان الاستعداد لمواجهة جميع التهديدات، وتعزيز القوات والأنشطة على الأرض”.
وتابع غالانت: “طالبت الأمن الإسرائيلي باعتقال الفلسطيني الذي أطلق، أمس الأحد، النار على مستوطنين إسرائيليين إثنين في حوارة ما أدّى إلى مقتلهما”.
وشهدت بلدة حوارة وعدد من القرى الفلسطينية في محيط مدينة نابلس، هجمات غير مسبوقة من قبل مستوطنين إسرائيليين، أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية.
وعلّق غالانت على ذلك بالقول: “مع هذا، أدعو الجميع إلى استعادة الهدوء، ليس من المشروع ولا من الممكن العمل بشكل فردي، لا يمكننا أن نسمح بوضع يأخذ فيه المواطنون القانون بأيديهم”، وفق تعبيره.
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية اعتقال المستوطنين المسؤولين عن الهجمات في البلدات الفلسطينية مساء الأحد، أو ملاحقتهم.
وأتت تصريحات غالانت في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، الإثنين، رفع عدد كتائبه في الضفة الغربية إلى 3، بعد أن نشر اثنتين الأحد، وفق بيان له.
وقال الجيش في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: “بناء على تقييم الوضع الأمني في الجيش الإسرائيلي، تقرر تعزيز القوات العاملة في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بكتيبة ثالثة إضافية بدءًا من صباح اليوم (الإثنين)”.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول