وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الخميس 16 نوفمبر 2023م
التطورات تتصاعد داخل وخارج إسرائيل وبمجلس الأمن مع استمرار حكومة نتنياهو في تخبطها داخل غزة مما دعا رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى أن يطلب إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه “الآن أثناء القتال”، وتشكيل حكومة بديلة، فيما وصف حزب “الليكود” بزعامة الأخير تصريحاته بـ “المؤسفة والمخزية”.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها القناة (12) الإسرائيلية الخاصة مع لابيد مساء الأربعاء.
وقال لابيد: “على نتنياهو أن يرحل الآن أثناء القتال، فلنجلس الآن تحت قيادة مرشح آخر من الليكود. سنتحدث مع قادة الليكود، هناك الكثير والكثير من الناس هناك الذين يفهمون أن البلاد ذهبت إلى مكان سيئ”.
وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها لابيد إلى إقالة نتنياهو منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويقود نتنياهو رئيس حزب “الليكود” منذ ديسمبر/كانون الأول 2022 حكومة مشكلة من أحزاب من أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل.
وتابع لابيد: “هذه الحكومة لا تؤدي دورها، لكن ليس من الصواب الذهاب إلى الانتخابات الآن، نحن بحاجة إلى التغيير – نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في منصب رئيس الوزراء”.
ومضى بقوله: “لا يمكننا السماح لأنفسنا بإدارة معركة، سوف تطول، مع رئيس وزراء لا يثق به الجمهور”.
وقال: “أعتقد أنه مثل أي مواطن إسرائيلي، فإن ما يهمني في النهاية هو الشيء الأساسي – أن تكون هناك حكومة فاعلة. وأنا على استعداد لمشاركة حزبي (هناك مستقبل) والدخول في حكومة يقودها الليكود”.
وأضاف لابيد: “أقترح أن نشكل الحكومة مع الليكود، ومع الحريديم (اليهود المتشددين)، ولم أقل ذلك من قبل، ومع (رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور) ليبرمان والمعسكر الرسمي (بقيادة بيني غانتس) – حكومة إعادة بناء وطني”.
ورد حزب “الليكود” على تصريحات لابيد في بيان مقتضب جاء فيه: “من المؤسف والمخزي أن يمارس لابيد السياسة أثناء الحرب عندما يقترح إقالة رئيس الوزراء الذي يقود المعركة واستبداله بحكومة تقيم دولة فلسطينية وتسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة”.
ولاحقا رد حزب “هناك مستقبل” برئاسة لابيد في بيان قال فيه: “الليكود أخطأ على ما يبدو – اقترح لابيد حكومة يقودها الليكود، مع رئيس وزراء من الليكود ليس نتنياهو. هكذا سنبدأ التعافي الوطني”.
ويرفض نتنياهو الاعتراف بمسؤوليته عن الهجوم الذي شنته حركة “حماس” على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، رغم إقرار وزراء وقادة أجهزة أمنية واستخبارية إسرائيلية بفشلهم في توقع الهجوم.
وقتلت “حماس” في الهجوم 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
والاثنين، قالت القناة (13) العبرية، إن وزراء وأعضاء بالكنيست الإسرائيلي من حزب “الليكود” يناقشون الإطاحة برئيس الحزب نتنياهو مباشرة بعد الحرب، عبر تصويت بحجب الثقة.
والاثنين، أظهر استطلاع رأي نشره موقع “والا” العبري أن 66 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إلى حد كبير إجراء انتخابات بعد نهاية الحرب على غزة.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول