وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الأربعاء 29 نوفمبر 2023
توقفت الهجمات شبه اليومية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ دخول هدنة بين إسرائيل و”حماس” حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي، وفق ما أعلن البنتاغون الثلاثاء.
واستُهدفت القوات الأميركية في البلدين بصواريخ وطائرات مسيرة أكثر من 70 مرة منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، في تصعيد للعنف حملت الولايات المتحدة مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر “لم تتعرض القوات الأميركية في العراق وسوريا إلى أي هجوم منذ 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، أي منذ بدء سريان الهدنة” الموقتة بين إسرائيل و”حماس” في غزة.
وأسفرت الهجمات عن إصابة العشرات من العناصر الأميركيين الموجودين في العراق وسوريا في إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم “داعش”، لكنهم عادوا جميعاً إلى الخدمة منذ ذلك الحين.
وثمة ترابط بين تزايد الهجمات ضد القوات الأميركية والحرب بين إسرائيل و”حماس”.
واندلعت الحرب على أثر هجوم مباغت وغير مسبوق شنته “حماس” في السابع من أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية وأوقع نحو 1200 قتيل بحسب السلطات الإسرائيلية.
واقتادت “حماس” خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأدى القصف البري والجوي الإسرائيلي رداً على الهجوم إلى مقتل ما يقارب 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين وفقاً لحكومة “حماس” في القطاع.
وأثارت الحصيلة المرتفعة للقتلى غضباً عارماً في الشرق الأوسط وشكلت دافعاً لجماعات مسلحة مناوئة للولايات المتحدة وإسرائيل لشن هجمات ضد قوات أميركية في المنطقة وكذلك ضد الدولة العبرية.
وفي 24 نوفمبر دخلت حيز التنفيذ هدنة لمدة أربعة أيام تم التوصل إليها بوساطة قطرية، تم بموجبها الإفراج عن رهائن لدى “حماس” مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتم تمديد مفاعيل الهدنة ليومين، علماً بأن وسطاء يبذلون جهوداً لإرساء هدنة مستدامة في الحرب بين الطرفين.
وحلقت في سماء غزة مسيرات أميركية في إطار جهود تبذل لتحديد أماكن وجود الرهائن الذين تحتجزهم “حماس”، لكن تلك الطلعات توقفت تنفيذاً لشروط الهدنة، بحسب رايدر.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول