وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| السبت 13 يناير 2024
أعلن الجيش الأميركي في بيان أمس الجمعة، عن فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية قبالة سواحل الصومال، منذ مساء الخميس.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية، “تجري عملية بحث وإنقاذ لتحديد مكان البحارين. ولأسباب أمنية عملياتية، لن ننشر أي معلومات إضافية حتى الانتهاء من عملية الإنقاذ”.
ويعمل البحاران في الأسطول الخامس للولايات المتحدة المتمركز في البحرين والمنتشر في منطقة واسعة تضم الخليج العربي والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي.
وينفذ الجيش الأميركي الذي يملك قاعدة في جيبوتي، عمليات في الصومال منذ عدة سنوات بالتعاون مع الجيش الصومالي ونيابة عن الحكومة.
ويشن بشكل أساسي ضربات جوية تستهدف حركة “الشباب” المتطرفة والمرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي.
وفي منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قتل قيادي بارز في حركة “الشباب” يعتقد أنه مدبر هجوم استهدف في 2020 قاعدة عسكرية أميركية-كينية في شرق كينيا، في ضربة جوية نفذتها واشنطن “بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية في الصومال”، بحسب القيادة العسكرية الأميركية.
وتقاتل حركة “الشباب” منذ أكثر من 16 عاماً الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وتصنف واشنطن الحركة منظمة إرهابية منذ عام 2008.
ويتزامن الإعلان الأميركي عن فقدان اثنين من البحارة مع ضربات تشنها القوات الأميركية على مواقع للحوثيين في اليمن، شملت عدة مواقع آخرها محيط مطار صنعاء الدولي. وقالت جماعة الحوثي على وسائل إعلامها إن “أميركا وبريطانيا تستهدفان العاصمة صنعاء بعدد من الغارات”.
ويتواصل تقييم حجم الأضرار الناجمة عن الضربات التي استهدفت نحو 30 موقعاً باستخدام أكثر من 150 من قطع الذخيرة.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول