وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الخميس 15 فبراير 2024
أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يعارض بشدة خطة إسرائيل لشن هجوم على مدينة رفح، التي تحتضن 1.4 مليون نازح من سكان قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين ماكرون ونتنياهو، بحسب بيان نشره قصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية)، الأربعاء.
وشدد بيان الرئاسة الفرنسية، على أن الوضع الإنساني وعدد القتلى في غزة “لا يمكن قبوله”.
وأفاد أن ماكرون أبلغ نتنياهو، بأنه يعارض “بشدة خطة إسرائيل لمهاجمة رفح”.
وأكد البيان، على أن مثل هذا الهجوم سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وأن التهجير القسري للسكان مخالف للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن كل ذلك قد يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة.
ولفت إلى أن ماكرون، أكد على ضرورة إيصال مساعدات إنسانية “واسعة النطاق” إلى سكان غزة بشكل عاجل.
وطالب البيان، بفتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة وطريق بري مباشر من الأردن.
وأوضح أن ماكرون، أكد خلال الاتصال أنه يؤيد حل الدولتين في المنطقة،
ودعا الرئيس الفرنسي إلى اتفاق عاجل لضمان وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب البيان، أعرب ماكرون، عن تطلعه لتجنب كل الخطوات التي قد تؤدي إلى زيادة التوتر في القدس والضفة الغربية.
كما أدان ماكرون، السياسة الاستيطانية لإسرائيل، داعيا إلى إزالة المستوطنات اليهودية غير الشرعية في الضفة الغربية، ووقف العنف الذي يمارسه المستوطنون اليهود ضد المدنيين الفلسطينيين.
والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.
الإعلان الإسرائيلي قوبل بتحذيرات ودعوات دولية لعدم الإقدام على العملية لما سيكون لها من نتائج “كارثية” على نحو مليون و400 ألف فلسطيني معظمهم نازحون من مناطق أخرى في القطاع مثّلت رفح آخر ملاذ لهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول