وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الثلاثاء 12مارس 2024م
قالت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، إن الجوع في قطاع غزة “كارثة صنعتها إسرائيل”.
جاء ذلك في مقابلة للملكة رانيا مع شبكة سي إن إن الأمريكية، نشرتها في الموقع العربي للشبكة.
وقالت عقيلة العاهل الأردني إن “وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة هو الأولوية رقم واحد، وما يحدث أمر مخز وشائن للغاية”.
وعن عمليات الإنزال الجوي التي قام بها الأردن، قالت إن “السبب وراء قيامنا بعمليات الإنزال الجوي هذه هو أننا وجدنا بعد المحاولة دون جدوى لإقناع إسرائيل بفتح نقاط الوصول البرية، أن علينا أن نفعل شيئًا”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الأردني، تنفيذ 7 عمليات إنزال جوية لمساعدات إغاثية شمالي قطاع غزة، بمشاركة مصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبلجيكا، ما يرفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذها إلى 38 إنزالاً جوياً أردنياً، و46 إنزالاً بالتعاون مع دول أخرى.
وأشارت الملكة إلى وجود شاحنات وأطنان من المواد الغذائية في الشاحنات التي تبعد أميالاً عن الأشخاص الذين يعانون من الجوع في القطاع.
وأكدت أن “الجوع في غزة ليس كارثة طبيعية، هذه كارثة من صنع الإنسان، وكارثة من صنع إسرائيل، إنه الحرمان حسب التصميم”.
الملكة رانيا أوضحت أنه “أيا كان حجم المساعدات الواردة إلى القطاع، فلا شيء يمكن أن يحل محل وقف إطلاق النار”.
ولفتت إلى أن “تقديم المساعدات تحت القصف لا يوقف الدمار والموت والحسرة، ولا يمكننا أن ننقذ الناس من الجوع ثم نقصفهم حتى الموت”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
واستقبل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون، شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي والنزوح والمجاعة، فيما اعتبره الفلسطينيون بأنه الأصعب على الإطلاق بالنسبة لسكان غزة، نظراً لعدم توفر الكهرباء والماء ولقمة من الطعام للسحور أو الإفطار.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول