Spread the love

وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الخميس 28مارس 2024م

استقالت الموظفة في وزارة الخارجية الأمريكية أنيل شيلين من منصبها في قسم علاقات الشرق الأدنى بالخارجية احتجاجًا على سياسة إدارة الرئيس جو بايدن حيال قطاع غزة والاستمرار بإرسال أسلحة لإسرائيل.

ونشرت شيلين، الأربعاء، رسالة توضح فيها أسباب استقالتها عبر شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قالت فيها: “مهما كانت المصداقية التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية كمدافع عن حقوق الإنسان، فقد تم القضاء عليها تقريبًا منذ الحرب (في غزة)”.

ووجهت شيلين انتقادات حادة لسياسة إدارة بايدن المتعلقة بغزة، مشيرة أن الإدارة ووزارة الخارجية لم تفعلا “شيئا ملموسًا في مواجهة مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء أمام أعين العالم أجمع”.

وقالت: “أستقيل من منصبي في وزارة الخارجية لأنني لا أستطيع أن أخدم إدارة تسمح بهذه المجازر التي ترتكبها إسرائيل”.

ولفتت أن هناك العديد ممن يفكرون مثلها داخل إدارة بايدن والوزارة.

وأضافت: “فكرت في الاستقالة بهدوء، لكن عندما نقلت هذه الفكرة لزملائي بالعمل، قال كثير من الأشخاص: ارفعي صوتك من أجلنا أيضا”.

وأوضحت أن الإدارة الأمريكية توصلت قبل بضعة أيام فقط إلى نتيجة مفادها أن “إسرائيل تصرفت وفقا للقانون الدولي”، واصفة ذلك بأنه “خسارة خطيرة للأساس الأخلاقي”.

وأردفت: “قول ذلك بينما تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية وتضطر الولايات المتحدة إلى إسقاط المواد الغذائية جواً هو استهزاء بأطروحات إدارة بايدن بشأن القانون ومصير الفلسطينيين الأبرياء”.

وشددت أن إرسال الإدارة الأمريكية للأسلحة إلى إسرائيل دون قيود “أمر غير مقبول”.

وتعليقًا على استقالة شيلين، أوضح متحدث الخارجية ماثيو ميلر أنهم يحترمون قرارها، مبينًا أنهم يعلمون بوجود العديد من الأشخاص داخل الوزارة يفكرون بشكل مختلف عن الإدارة فيما يتعلق بإسرائيل وغزة.

واعتبر ذلك “طبيعيًا” وأنهم يسعون قدر الإمكان للاستماع إلى تلك الآراء.

وردًا على سؤال “هل تستمعون إلى هذه الآراء ثم تأخذونها بعين الاعتبار في عملية وضع السياسات؟” اكتفى ميلر بالقول إن “العمليات السياسية المتعلقة بإسرائيل يديرها الرئيس والوزارة”.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قدم المدير العام لقسم “توريد الأسلحة للحلفاء والشركاء” بوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول استقالته من منصبه بسبب خلاف حيال طريقة تعامل إدارة بايدن مع الوضع في غزة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، دعا مسؤولون في مناصب مختلفة بإدارة بايدن عبر رسالة مشتركة إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.​​​​​​​

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما أخضع إسرائيل، في سابقة منذ عام 1948، لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول

About Author

مباشر
للإطلاع على أحدث الأخبار عبر البث المباشر للمصادريمكنكم المتابعة من هنا