وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الأحد 06 مايو 2024م
صوتت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، الأحد، على إغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية في إسرائيل، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في خبر عاجل نقلا عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “قرار إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل صدر بإجماع الحكومة”.
من جانبه، قال موقع “واللا” الإخباري العبري: “وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، بالإجماع على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي، بإغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل”.
وأضاف أن وزراء حزب “معسكر الدولة” برئاسة الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس لم يحضروا جلسة الحكومة ولم يشاركوا في التصويت.
وتابع: “كان من المفترض أن يطرح القرار خلال جلسة المجلس الوزاري السياسي الأمني المنصغر (الكابينت)، التي عقدت الخميس الماضي، لكن رئيس الموساد (ديفيد برنيع) ورئيس (جهاز الأمن العام) الشاباك (رونين بار)، أعربا عن معارضتهما لإقراره، خشية أن يضر بجهود إطلاق سراح المختطفين والوساطة القطرية، وتقرر تأجيل التصويت وإحالته إلى الجلسة العامة للحكومة”.
وفي تغطية موقع الجزيرة للخيبر جاء
قلق بالغ
وفي ردود الفعل الفورية على قرار حكومة نتنياهو، عبر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحظر قناة الجزيرة في إسرائيل.
وقال إيدي إن حظر وسيلة إخبارية مثل قناة الجزيرة هو اعتداء مباشر على حرية الصحافة.
وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) صوّت الشهر الماضي لصالح قانون يسمح لنتنياهو بحظر وسائل إعلام أجنبية، على رأسها قناة الجزيرة.
وعقب مصادقة الكنيست على القانون، قال نتنياهو إن قناة الجزيرة لن تبث من إسرائيل بعد اليوم وحان الوقت لطردها. متهما إياها بإلحاق الضرر بأمن إسرائيل، وبكونها شاركت فعليا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول “وحرضت على جنودنا”.
واستنكرت شبكة الجزيرة في بيان وقتها تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها كذبة خطيرة ومثيرة للسخرية.
وعبّرت دول غربية بينها الولايات المتحدة عن قلقها من القانون واعتبرته تقييدا واعتداء على حرية الصحافة.
وكانت الجزيرة تنقل بث مباشر للمظاهرات التي يقوم بها الإسرائيلين من أهالي المحتجزين لدى حماس بغزة وداعميهم والمعارضين لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي وهي مظاهرات كبيرة تزداد زخما يوم بعد يوم وربما كانت هذه التغطية هي السبب المباشر لقرار الحكومة الإسرائيلية حتى مساء الأمس.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول