وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الأحد 14 يوليو 2024م
لا شك أن ما شاهدناه جميعاً على الهواء مباشرة صباح اليوم هو أمر غير طبيعي نجاة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من محاولة اغتيال على يد قناص محترف من مسافة كبيرة يطلق رصاصة قاتلة نحو رأس الرئيس السابق والمرشح القوي لرئاسة الولايات المتحدة لولاية جديدة ليكون الرئيس رقم 47 بعد أن كان الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة الأمريكية دقيقة التصويب في منتصف الرأس بين العين والأذن كانت نتيجتها الطبيعية “قاتلة” وتهتك الرأس.
راقبوا الصورة التالية:-
الهدف ما بين العين والأذن اليمنى وهو الجانب الذي كان ظاهراً لمصوب العيار الناري حيث كان موضع تمركزه أعلى الفك ما بين العين والأذن منتصف الرأس تمام يبدو ذلك واضحا من الصورة فقد اصاب العيار الناري الطرف العلوي من الأذن اليمنى للرئيس السابق المرشح الحالي دونالد ترمب وقطع جزء منها وتنزف منه الدماء ولم تلمس القذيفة شعر الرأس خلف الأذن أو الخد ما قبل الأذن أو تلمس الخد الأيمن.
هذه نجاة من الموت ترقى لأن تكون بيد عليا
القناص محترف لا يخطأ ودقة تصويبه 100%
الرئيس الأمريكي 78 عاما ردة فعله حتما بطيئة بسبب العمر لا يستمع للأصوات بوضوح لأنه بين محبيه وتركيزه منصب على ما سيقوله لتحفيزهم وما خطط من سيناريو للخطاب.
لكن المفاجأة الرئيس السابق المرشح الحالي دونالد ترامب كانت استجابته لصوت الطلق الناري عاليه وفي نفس الاتجاه الذي تم منه التصويب وتوجه بعينيه لمصدر الإطلاق فتغير اتجاه وجهه وتقلصت مساحة الاصابة المحتملة من عرض الرأس الكامل إلى قطاع أقل بمواجهة الرأس للتصويب وهو ما جعل نقطقة التصويب الثابته تتغير من منتصف الرأس بالجانب الأيمن المواجه للقناص ألى حافة الأذن اليمنى ليس في الطلقة الأولى بل مع الثانية فالطلقة الأولى لم تجد ماتصيبه تماما لأنه وفق ما شاهدناه قدم الرئيس ترمب رأسه للأمام قليلاً قبل استدارتها لليمين تجاه المصوب ليس لتفادي الطلقة لكنها طبيعته العادية على المسرح قبل أن يستدير لمواجهة من يحدثه يقدم رأسه للأمام قليلاً فتفادى دون تعمد الطلقة الأولى بينما لحقت الثانية بأذنه اليمنى، وواصل الرئيس الأمريكي السابق المرشح الحالي التصرف الحكيم في مواجهةما يحدث حيث نزل مباشرة إلى أقل ارتفاع ممكن لجسده في مواجهة مطلق النار حيث التصق بأرضية المسرح تماماً ولم يختفي خلف المنصة وهو ما ضيع على الرامي المحترف فرصة مواصلة الأطلاق باتجاهه.
فقط أربعة ثواني ما بين الانتباه للصوت والاختفاء تماما
ما حدث حتما ليس لمهارة الرئيس السابق ولا لكفاءة الحراسة لكنها يد عليا أرادة أن تبقي دونالد ترمب حياً وبأقل إصابة ممكنة لا تحول بينه وبين مواصلة حملته الانتخابية.
هل يحمل ذلك للديمقراطين شيئاً.
حتما يحمل شيئاً ودونالد ترمب ومؤيديه قبل محاولة الاغتيال المتلفزة غير بعدها والولايات المتحدة قبل محاولة اغتيال المرشح الرأسي الأكثر حظاً للفوز بالإنتخابات القادة وفق كل الاستطلاعات بالولايات المتحدة ستكون غير والديمقراطية الأمريكية والحريات في الولايات المتحدة تواجه محنة كبيرة والاستقطاب والعصبية للحزب والعرق واللون …. تتجه بقوة نحو تدمير ثوابت حاولت أمريكا الحديثة زرعها بين مواطنيها وشعوب الكرة الأرضية.
ما حدث خطير ونجاة دونالد ترمب بيد عليا