وكالة مصر الإخبارية للإعلام والأعلان | الخميس 15 أغسطس2024م
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مع المتطرفين اليهود، المسجدَ الأقصى كان “عملا استفزازيا”.
وذكرت الوزارة في بيان، الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية “يجب أن تتخذ الاحتياطات اللازمة ضد الأعمال التي من شأنها أن تفسد الوضع الراهن للأماكن المقدسة”.
وأضافت: “تشعر موسكو ببالغ القلق إزاء هذا العمل الاستفزازي الذي قام به بن غفير”.
وأردفت: “لا ينبغي للحكومة الإسرائيلية أن تدين فقط، بل عليها أن توقف أيضا الأعمال التي تعطل الوضع الراهن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، المدرَج في اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية لعام 1994”.
وأكدت الخارجية الروسية أن “مثل هذه الخطوات تؤدي إلى تفاقم المشاعر المتطرفة في المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني وتقويض المبادرات الدولية لخفض التوتر في قطاع غزة”.
وصباح الثلاثاء، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن ومسؤولة عن إدارة شؤون الأقصى) في تصريح مكتوب وصل الأناضول، إن “2250 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى”.
وشارك بن غفير في اقتحام باحات المسجد الأقصى، وأعلن مجددا السماح لليهود بأداء الصلاة فيها حيث قام أنصاره بالصلاة فعلا.
وتزامن اقتحام المسجد الأقصى مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول