وكالة مصر الإخبارية للإعلام والأعلان | الأثنين 02 سبتمبر 2024
حملت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة “حماس”، مساء الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش مسؤولية مقتل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة عبر “تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى”.
جاء ذلك عقب مؤتمر صحفي عقده نتنياهو وحمل فيه حماس مسؤولية مقتل 6 أسرى إسرائيليين في غزة، كان الجيش قد أعلن استعادة جثثهم من نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، الأحد.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم “القسام”، في بيان عبر منصة تلغرام: “نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوة على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر”.
وتابع: ” إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقةٍ سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء”.
وأشار إلى أن “تعليمات جديدة صدرت للمكلفين بحراسة الأسرى (الإسرائيليين) بخصوص التعامل معهم في حال اقترب منهم الجيش من مكان احتجازهم (دون توضيح طبيعة التعليمات)”، وذلك منذ حادثة النصيرات، وفق البيان.
وفي 8 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير 4 أسرى من منطقتين منفردتين في قلب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بهجوم جوي وبري وبحري، ما أسفر عن مقتل 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 سيدة وإصابة المئات بجروح مختلفة.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير محتجز في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومنذ أيام، تتصاعد في إسرائيل انتقادات تحّمل نتنياهو مسؤولية مقتل الأسرى الستة.
ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.
ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا على غزة، خلَّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول