وكالة مصر الإخبارية للإعلام والأعلان | الخميس 12 سبتمبر 2024م
أعلن حزب الله اللبناني، الخميس، أنه نفذ عدة عمليات عسكرية مستهدفا للمرة الأولى مستوطنة روش هانيكرا شمال إسرائيل، فيما واصلت الأخيرة قصفها لمناطق عدة جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان وصل الأناضول إنه “أدخل على جدول نيرانه مستعمرة روش هانيكرا وقصفها لأول مرة كما قصف مستعمرة متسوفا بصليات صاروخية”.
وأضاف أن “العملية جاءت ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية الآمنة”.
وفي بيان آخر قال الحزب، إنه “قصف مرابض مدفعية إسرائيلية شمال مستوطنة عين يعقوب (شمال إسرائيل) بالأسلحة الصاروخية”.
ولفت إلى أن عناصره “استهدفوا أيضا موقعي بياض بليدا والمالكية شمال إسرائيل قبالة الحدود اللبنانية بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوهما إصابة مباشرة.
كما استهدف الحزب، وفق بيان آخر ” أماكن تموضع ضباط وجنود إسرائيليين في قاعدة نحال غيرشوم (شمال) بأسراب من الطائرات الانقضاضية”.
من جهتها أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بأن “المدفعية الاسرائيلية استهدفت أطراف بلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة في الناقورة (جنوب) بالقذائف الثقيلة من عيار 155 ملم”.
وأضافت أن “مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة استهدفت أطراف حديقة مارون الراس (جنوب) بصاروخ، كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل”.
وكانت الوكالة ذكرت أن الجيش الإسرائيلي “أطلق نيران رشاشاته الثقيلة فجرا، تجاه الاحراج المتاخمة لبلدة الناقورة في القطاع الغربي”.
واستمر “تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا الى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري إضافة الى تحليق فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة” وفق ذات المصدر
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول