Spread the love

وكالة مصر الإخبارية للإعلام والأعلان | الخميس 12 سبتمبر 2024م

قالت وزارة الطاقة الأوكرانية اليوم الخميس إن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية للطاقة في ست مناطق خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأضافت الوزارة عبر تطبيق “تيليغرام” أن الهجمات عطلت موقتاً عمل محطات الطاقة الفرعية داخل ثلاث في الأقل من هذه المناطق.

روسيا تستهدف مرافق الطاقة داخل أوكرانيا و14 جريحا في سومي
روسيا تستهدف مرافق الطاقة داخل أوكرانيا و14 جريحا في سومي

من جهتها قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إنها أسقطت 44 من أصل 64 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية، مضيفة في بيان نشر على “تيليغرام” أن القوات الروسية استخدمت أيضاً خمسة صواريخ.

وقال مسؤولون محليون اليوم إن طائرات روسية مسيّرة ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية للطاقة في بلدة كونوتوب شمال أوكرانيا أثناء هجوم ليلي أدى إلى إصابة 14 شخصاً في الأقل وانقطاع الكهرباء عن البلدة.

وأوضح مسؤولون إقليميون أن 10 انفجارات وقعت خلال الهجوم، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم قال رئيس البلدية أرتيم سمينيكين “في الوقت الحالي يبذل العاملون في مجال الطاقة كل ما في وسعهم لتوفير الكهرباء للمستشفى ونظام إمدادات المياه”، مضيفاً أن المستشفيات تواصل عملها.

وتقع كونوتوب في منطقة سومي التي استهدفتها روسيا بكثافة خلال الأسابيع القليلة الماضية، واستخدمت أوكرانيا سومي نقطة انطلاق لتوغلها المفاجئ داخل الأراضي الروسية الشهر الماضي في محاولة لقلب موازين المعركة لمصلحتها في وقت تتقدم القوات الروسية ببطء في شرق أوكرانيا.

في غضون ذلك، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبادرة السلام الصينية – البرازيلية للحرب في أوكرانيا ووصفها بأنها “مدمرة”، وعبر عن امتعاضه من عدم مشاركة كييف في العملية.

ودعت الصين والبرازيل في مايو (أيار) الماضي إلى عقد مؤتمر سلام دولي تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، ويتضمن مشاركة متساوية لجميع الأطراف، وخوض ما أسمتاه مناقشة عادلة لجميع خطط السلام.

وقال زيلينسكي في مقابلة نشرتها منصة “متروبوليس” الإعلامية البرازيلية أمس الأربعاء، “الاقتراح الصيني – البرازيلي… مدمر، إنه مجرد بيان سياسي”. وأضاف، “كيف يمكنك أن تقترح وتقول ’هذه مبادرتنا‘ من دون أن تطلب أي شيء منا؟”.

وأوضح زيلينسكي أن المبادرة تفتقر إلى احترام أوكرانيا وسلامة أراضيها، وفقاً لمقطع فيديو نشرته منصة “متروبوليس”، مضيفاً أنه يتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتخذ خطوات لإظهار أنه يريد إنهاء الحرب. وقال الرئيس الأوكراني إنه عرض مناقشة المقترحات مع الصين والبرازيل.

وذكرت “رويترز” في يونيو (حزيران) الماضي أن الصين كانت تحاول حشد الدول النامية للانضمام إلى المبادرة المؤلفة من ست نقاط، والتي صدرت قبل قمة بقيادة أوكرانيا في سويسرا.

وقال بوتين في مايو إنه يؤيد مقترحات السلام الصينية واقترح هذا الشهر أن تلعب الصين والبرازيل، بالإضافة للهند، دور الوسيط في محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا.

دولياً، يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قادة بولندا اليوم سعياً إلى موقف موحد حيال أوكرانيا، في وقت تثير الانتخابات الأميركية المقبلة والهجمات الروسية مخاوف جديدة.

ووصل بلينكن إلى بولندا بالقطار بعد زيارة تضامن مشتركة مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى كييف، حيث تعهدا بالقيام بمراجعة سريعة لطلبات أوكرانيا الحصول على إذن لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية بواسطة صواريخ غربية.

وسيجتمع بلينكن بصورة منفصلة في وارسو مع رئيس الوزراء دونالد توسك والرئيس أندريه دودا، وهما خصمان على رأس السلطة في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.

وعلى رغم الانقسامات في شأن السياسة الداخلية لكن المواقف في بولندا التي يربطها تاريخ قاتم مع موسكو توحدت حيال دعم أوكرانيا منذ الهجوم الروسي عام 2022.

ويأمل بلينكن باغتنام الأشهر لأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتعاون مع الحلفاء من أجل ضمان دعم واسع ومستدام لأوكرانيا التي حصلت على مساعدات عسكرية واقتصادية غربية بمليارات الدولارات.

المصدر: مواقع ووكالات  منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول

About Author

مباشر
للإطلاع على أحدث الأخبار عبر البث المباشر للمصادريمكنكم المتابعة من هنا