Spread the love

وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الثلاثاء 17 سبتمبر 2024م

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي في الخدمة وذلك في خطوة ستجعله ثاني أكبر جيش في العالم بعد الصين.

بوتين خلال لقاء مع عدد من الجنود خلال زيارة إلى مركز تدريب عسكري (أ ف ب)
بوتين خلال لقاء مع عدد من الجنود خلال زيارة إلى مركز تدريب عسكري (أ ف ب)

وفي مرسوم نشر على الموقع الالكتروني للكرملين، أمر بوتين بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة الروسية إلى 2.38 مليون فرد على أن يكون 1.5 مليون منهم في الخدمة.

وبحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة ستدفع بروسيا لتخطي الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود الموجودين في الخدمة لتصبح في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث حجم الجيش.

وقال المعهد إن بكين لديها ما يزيد قليلاً على مليوني فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يزيد فيها بوتين حجم الجيش منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه قواته في شرق أوكرانيا بعدة مناطق على امتداد خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر، وسعي الجيش أيضاً لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

ورغم أن عدد سكان روسيا يبلغ ثلاثة أمثال عدد الأوكرانيين ونجاح الروس في تجنيد متطوعين بعقود مربحة للقتال في أوكرانيا، فإن الجيش الروسي، شأنه شأن القوات الأوكرانية، تكبد خسائر فادحة في ساحة المعركة. ولا تلوح في الأفق أي بادرة على قرب انتهاء الحرب.

أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف الإثنين أن روسيا “لا تقهر عسكرياً” في أوكرانيا، خلال زيارة يجريها المستشار الألماني أولاف شولتز لآسيا الوسطى، في وقت يحاول الغرب تعزيز تعاونه مع دول المنطقة التي تدور تقليدياً في فلك النفوذ الروسي.

ونقلت الرئاسة عن توكاييف قوله إن “الحقيقة تكمن في أن روسيا لا تُقهر عسكرياً”، في تصريح مفاجئ للمستشار عشية انعقاد قمة لرؤساء دول آسيا الوسطى الخمس.

وكازاخستان، أكبر قوة في آسيا الوسطى، هي حليف عسكري واقتصادي لروسيا التي تشترك معها في حدود طولها 7500 كيلومتر، ويجتمع توكاييف بانتظام مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف توكاييف “أن التعاون بين بلدينا يتطور في إطار الشراكة والتحالف الاستراتيجيين”، مؤكداً أن “السكان في كازاخستان متعاطفون حقاً مع الشعب الأوكراني”.

ودانت أستانا بشكل مبطن الهجوم الروسي في أوكرانيا، وقامت منذ الحرب بتنويع علاقاتها العسكرية والاقتصادية، خصوصاً مع الصين والدول الغربية. لكن توكاييف أكد أن “إمكانية السلام لا تزال قائمة” داعياً إلى “دعم خطط السلام التي اقترحتها الصين والبرازيل”.

منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا، تحاول الصين والولايات المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، تعزيز علاقاتها مع الجمهوريات السوفياتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى.

وإذ أظهرت دول آسيا الوسطى حيادها بشأن الحرب في أوكرانيا، إلا أن الغرب يتهمها بتسهيل حصول موسكو على بضائع، في انتهاك للعقوبات المفروضة على روسيا.

المصدر: مواقع ووكالات  منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول

About Author

مباشر
للإطلاع على أحدث الأخبار عبر البث المباشر للمصادريمكنكم المتابعة من هنا