وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الجمعة 20 سبتمبر 2024م
أفادت مصادر مطلعة “للمصدر” أن القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل، كان المستهدف في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.
وكان مصدر أمني لبناني وقناة “كان” الإسرائيلية قد ذكرا أن مسؤولا بارزا في حزب الله استُهدف في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.
وفي وقت سابق، أشار تقرير من موقع “إكسيوس” ووسائل إعلامية إسرائيلية إلى أن إبراهيم عقيل كان المستهدف في الغارة الإسرائيلية.
وعرضت الحكومة الأمريكية مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات مقابل القبض على عقيل، الذي اتهمته بلعب دور في تفجير بيروت عام 1983 الذي أودى بحياة 241 جندياً أمريكياً.
وأعلن الجيش الإسرائيل شن “غارة دقيقة” على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة
من هو إبراهيم عقيل-
قال مطلع “للمصدر” إن إبراهيم عقيل، الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في جنوب بيروت الجمعة، هو قائد العمليات الخاصة في حزب الله وأحد كبار القادة العسكريين في المنظمة.
وفقا للموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية فإن عقيل يُعرف أيضا باسم “تحسين”، وهو عضو في “مجلس الجهاد” الذي يُعد أعلى سلطة عسكرية في الحزب.
وتشير الخارجية الأمريكية إلى أن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم “الجهاد الإسلامي” وهو خلية في حزب الله تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في إبريل/نيسان من عام 1983 والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصا.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن الخلية كانت مسؤولة أيضا عن “هجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا”.
ذكرت الخارجية الامريكية أن في ثمانينات القرن الماضي “أمر عقيل بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك”، حسب قولها.
صنفت الخارجية الأمريكية عقيل كـ”إرهابي” في 21 يوليو/تموز عام 2015، بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بـ”العمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه”.
وفي عام 2019 صنفت الإدارة الأمريكية عقيل على أنه “إرهابي عالمي” مصنف بـ”شكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة” ورصدت مبلغ 7 ملايين دولار مقابل معلومات تفضي إلى الكشف عن معلومات حول هويته.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول