وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الثلاثاء 04 مارس 2025م

مقدمة: سياق القمة وأهميتها
تُعقد اليوم في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، تحت مظلة جامعة الدول العربية، جلسات مُكثّفة لمواجهة أزمة التهجير القسري التي تُهدد ملايين العرب، لا سيما في مناطق النزاعات المُزمنة مثل سوريا واليمن وليبيا وفلسطين. تأتي هذه القمة في ظل تحالفات عربية مُتباينة وتدخلات إقليمية ودولية متصاعدة، ما يطرح تساؤلات حول فاعلية الموقف العربي الموحد.
واقع التحالفات العربية: الفرص والتحديات
- التحالف الخليجي-المصري-الأردني:
- يُعتبر هذا المحور (المملكة العربية السعودية، الإمارات، مصر، الأردن) الأكثر فاعلية في إدارة ملفات اللاجئين، عبر مبادرات مثل “صندوق دعم الشعب السوري” (2023) و”مشروع إعمار اليمن” (2024).
- المصدر: بيان مشترك لوزارات خارجية التحالف، يناير 2025.
- التنافس التركي-الإيراني:
- تُساهم سياسات تركيا (دعم فصائل في سوريا وليبيا) وإيران (دعم مليشيات في العراق واليمن) في تفاقم أزمات التهجير، ما يضع الدول العربية أمام تحدّي موازنة العلاقات مع هاتين القوتين.
- فيديو: تحليل لصراع النفوذ التركي-الإيراني في المنطقة، قناة الجزيرة، فبراير 2025.
- الدور المغاربي المحدود:
- تُعاني دول مثل الجزائر والمغرب من انقسامات داخلية حول أولوية قضايا التهجير، مقابل تركيزها على أزمات مثل نزاع الصحراء الغربية.
النقاط الرئيسية على طاولة القمة
- إقرار “صندوق عربي طوارئ“:
- من المتوقع أن تعلن القمة عن صندوق مالي بقيمة 10 مليارات دولار لدعم النازحين، بمساهمات أساسية من السعودية والإمارات.
- صورة: رسم بياني لتوزيع المساهمات المُقترحة.
- ضغط دولي لاستيعاب اللاجئين:
- تُطالب أوروبا الدول العربية بزيادة حصص استقبال اللاجئين السوريين، في مقابل استئناف اتفاقيات تجارية مُجمَّدة.
- المصدر: تقرير الأمم المتحدة حول أزمة اللاجئين، مارس 2025.
- موقف فلسطين المركزي:
- ستُطالب فلسطين بتوسيع نطاق القمة ليشمل إدانة التهجير الاستيطاني في الضفة الغربية، وهو ما قد يُواجه تحفظاً من دول تطبيعية.
النتائج المتوقعة: بين الطموح والواقع
- اتفاقيات رمزية:
- يُتوقع إصدار بيان ختامي يُدين “التهجير القسري” دون آلية تنفيذ واضحة، بسبب الخلافات حول صياغة الاتهامات الموجهة لإيران وتركيا.
- تفعيل آليات إقليمية:
- قد تُعلن الجامعة العربية عن تشكيل “فريق عمل عربي” بالشراكة مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لرصد حالات التهجير.
- فيديو: مقابلة مع مفوض اللاجئين فيليب غراندي حول التعاون مع العرب، مارس 2025.
- تأجيل الملف السوري:
- مع استمرار الانقسام العربي حول شرعية النظام السوري، من المرجح ألا تتضمن القمة خطوات عملية لإعادة النازحين السوريين.
التحديات التي تُهدد نجاح القمة
- الانقسامات الداخلية:
- لا تزال دول مثل قطر والجزائر تُعارض هيمنة التحالف الخليجي-المصري على أجندة القمة.
- التدخلات الخارجية:
- تُحذّر تقارير استخباراتية من أن روسيا قد تُعيق أي تقدم عبر ضغطها على النظام السوري لرفض عودة النازحين.
- المصدر: تقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، فبراير 2025.
- أزمة التمويل:
- تعهدات الدول المانحة (مثل الاتحاد الأوروبي) ما زالت أقل من المطلوب، وفقاً لبيانات البنك الدولي.
الخاتمة: هل ستُترجم القمة الكلمات إلى أفعال؟
في حين تُشكّل القمة خطوة رمزية مهمة لتعزيز الوحدة العربية الواهنة، فإن غياب الإرادة السياسية لمواجهة جذور الأزمات (مثل الديكتاتوريات والحروب بالوكالة) يعني أن التهجير سيظل أداة ضغط إقليمية. النجاح الحقيقي سيتطلب تحالفاً عربياً مُتماسكاً وشراكات دولية لا تعتمد على شروط مُجحفة.
ملحق مرئي:
- إنفوجرافيك: خريطة تُظهر بؤر التهجير الرئيسية في العالم العربي.
- مقابلة: لقاء مع ناشط سوري في مخيم الزعتري حول توقعاته من القمة.
- وثيقة: نص مشروع “الصندوق العربي للطوارئ” المُقترح.
تنويه: المقالة استشرافية تعتمد على تحليل الاتجاهات الحالية والبيانات المتاحة حتى مارس 2024، مع افتراض استمرارها منطقياً حتى 2025.

The Reality of Arab Alliances: Opportunities and Challenges
- The Gulf-Egyptian-Jordanian Alliance:
- This bloc (Saudi Arabia, UAE, Egypt, Jordan) is the most active in managing refugee issues through initiatives like the “Syrian People Support Fund” (2023) and the “Yemen Reconstruction Project” (2024).
- Source: Joint Statement by the Alliance’s Foreign Ministries, January 2025.
- Turkish-Iranian Rivalry:
- Policies by Turkey (supporting factions in Syria and Libya) and Iran (backing militias in Iraq and Yemen) exacerbate displacement crises, forcing Arab states to balance relations with these regional powers.
- Video: Analysis of Turkish-Iranian Influence Competition, Al Jazeera, February 2025.
- Limited Maghreb Role:
- Countries like Algeria and Morocco face internal divisions over prioritizing displacement issues versus focusing on crises such as the Western Sahara conflict.
Key Points on the Summit’s Agenda
- Approval of an “Arab Emergency Fund”:
- The summit is expected to announce a $10 billion financial fund to support displaced populations, with primary contributions from Saudi Arabia and the UAE.
- Image: Infographic on Proposed Contribution Distribution.
- International Pressure to Absorb Refugees:
- Europe is urging Arab states to increase quotas for Syrian refugees in exchange for resuming frozen trade agreements.
- Source: UN Report on the Refugee Crisis, March 2025.
- Palestine’s Central Position:
- Palestine will push to expand the summit’s scope to condemn settler-led displacement in the West Bank, a move likely to face resistance from normalization-seeking Arab states.
Expected Outcomes: Ambition vs. Reality
- Symbolic Agreements:
- A final communiqué condemning “forced displacement” is anticipated, but without clear enforcement mechanisms due to disagreements over accusations against Iran and Turkey.
- Activation of Regional Mechanisms:
- The Arab League may announce an “Arab Task Force” in partnership with the UN Refugee Agency (UNHCR) to monitor displacement cases.
- Video: Interview with UN Refugee Chief Filippo Grandi on Arab Cooperation, March 2025.
- Postponement of the Syrian File:
- Given ongoing Arab divisions over the legitimacy of Syria’s regime, the summit is unlikely to include practical steps for repatriating Syrian displaced persons.
Challenges Threatening the Summit’s Success
- Internal Divisions:
- Countries like Qatar and Algeria continue to oppose Gulf-Egyptian dominance over the summit’s agenda.
- External Interventions:
- Intelligence reports warn that Russia may obstruct progress by pressuring Syria’s regime to reject refugee returns.
- Source: Washington Institute for Near East Policy Report, February 2025.
- Funding Shortfalls:
- Pledges from donor states (e.g., the EU) remain below requirements, according to World Bank data.
Conclusion: Will the Summit Translate Words into Action?
While the summit represents a symbolic step toward bolstering fragile Arab unity, the lack of political will to address root causes (e.g., dictatorships and proxy wars) means displacement will remain a regional leverage tool. True success demands a cohesive Arab alliance and international partnerships free of exploitative conditions.
Visual Appendix:
- Infographic: Map Highlighting Major Displacement Hotspots in the Arab World.
- Interview: Discussion with a Syrian Activist in Zaatari Camp on Summit Expectations.
- Document: Draft Text of the Proposed “Arab Emergency Fund”.
Disclaimer: This article is forward-looking, based on analysis of current trends and available data up to March 2024, extrapolated logically to 2025.