وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان| الأربعاء 14 مايو 2025م
مقال رأي

في صباح 14 يوليو 2024م شاهدنا على الهواء مباشرة يد عليا تنقذ المرشح الرئاسي الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية لفترة واحدة “دونالد ترامب” وحينها كتبنا هنا مقال للرأي بعنوان “ترامب الناجي” ما حدث حينها غير معقول ولو أنه تمت محاولة تنفيذه 100 مرة ربما لم تنجح منها جميعا مرة واحدة لبنجوا الرجل من موت محقق فالقناص محترف والمقذوف مكانه الطبيعي منتصف الرأس ما بين العين اليمنى والأذن اليمنى تماماً ومع التفافة غير منطقية ولا تنسجم مع الكلام حينها تغير اتجاه الوجه من المواجهة الأعرض جانب الرأس للمواجهة الأقل عرضا الوجه لتلحق القذيفة طرف الأذن اليمنى.
لا شك أنها يد عليا انقذته لترفع فرص فوزه ولتصنع من بطلاً أمريكيا انتصب من الأرض ملوحاً في وجه الجميع بقبضة القوة والجرأة رغم أنه كان قبل أقل من 20 ثانية ملتصقاً بالأرض بدون حذاء لكنه تاجر وقناص فرص وصفقات محترف لذلك لم يضيع الفرصة التي جاءته من السماء وفي ظرف لم يكن يحلم به.

روج ترامب لاحقاً لأنه يد الله التي انقذته من الموت ليحكم أمريكا والعالم وربما أنه كان صادقاً في ذلك فلقد نجى من الموت ليحدث فوضى في أمريكا والعالم بأثره ويقهر شعوباً وحكاما حتى ولو من قبيل الضغوط النفسية والمواقف المحرجة لكنه تخطى ذلك كله يربك العالم كله ويعيد تشكيل الخرائط المستقرة من مئات السنين ويغير أسماء خلجان وقنوات وممرات مائية بل وربما يغير أسماء محيطات ويطلب احتلال ولايات ودول بعضها يقارب مساحة وحجما الولايات المتحدة كاملة.
ثم يتغزى شيطان النرجسية والتعالي من ضعف بعض الحكام والدول ليتحول إلى رئيس بدرجة فتوة وبلطجي يطلب متى شاء وما يريد وعلى من يطلب منه التنفيذ بل والحضور بين يديه للتنفيذ ويستمر مستغلاً للظرف والفرصة وتتفوق حرفية التاجر على صنعة الرئيس وأساليب المقامر على سياسات الرؤساء وبلا حجل أو ارتباطاً ببروتوكول أو تقاليد ثابته على مدى عمر الولايات المتحدة يحتجز ملوكاً ورؤساء دول في غرف ويطلق عليهم الصحفين دول معرفتهم أو استئذانهم فيربكم ويسقطهم في حالة من الاضطراب النفسي الحاد الذي تفقد معه السيطرة على أعضاء الجسد والعقل فيحصل قهراً منهم على ما يريد بل تخطى الأمر ذلك بأن يطلب من مساعديه ومستشاريه في بعض هذه الجلسات م رؤساء بعض الدول أن يشاركوه وصلت الردح مع الرئيس الضيف أو كما يقال بالعامية المصرية ” بستك عليه” يعني الضحية بين أيديكم قطعوه.
وتتوحش الرغبات المكبوته في نفس الرئيس الذي خرج من البيت الأبيض قبل 4 سنوات فقط غير منتصر في الانتخابات ليأتي رئيس أخر لأربع سنوات ويحرم هذا الفوز ترامب من استكمال فترتي رئاسة للولات المتحدة الأمريكية كمعظم رؤساء أمريكا السابقين وهو من جعله يختفي على الميديا والشاشات وهو أغلى ما يستمتع به ترامب الشخص النرجسي بعيدا عن كونه رئيس بل إن مواقع التواصل الاجتماعي توقف حساباته الشخصية الرسمية الموثقة كرئيس سابق ولم ولن ينسى ترامب المرشح للرئاسة ذلك ولم يتجمل الرجل أو يخفي أنيابه المتعطشة للانتقام بل كان واضحا صريحا في عدائه وتهكمه ونقده المتجاوز لكل الحدود للرئيس الذي انتزع منه المكتب البيضوي وسكنى البيت الأبيض لأربع سنوات حتى خلال الحملة الانتخابية وبعد فوزه وحتى اليوم.
من لا يصدق أن ترامب نجى من موت محقق ليعود رئيساً للولايات المتحدة من جديد ستأكد الأن أن قد نجى بيد عليا لأن له دور يرقى لأدوار منذي أوامر عليا تكون آثارها على البشر والشجر والحجر نعم كما قلنا يوم 14 يوليو سابقاً في مقال ” ترامب الناجي ” يدا عليا أنقذته ليصبح رئيساً لأن دوره المكتوب له منذ ولد لم ينتهي بعد يستطيع هذا الرئيس عبر تغريدة تأتيه بليل لا تتجاوز حروفها مائة حرف وبعض قد يكون عشرون حرفاً فقط أن يغير موازين القوى في منطقة من العالم بل يربك اقتصادات معظم دول العالم تنهار بورصات وتفلس شركات وتتوقف حروب وتنشأ حروب ويسرح عمال ومهندسين وينخفض أسعار وتشتعل أسعار أخرى في كل مكان يصل أثره حتى لسكان الجزر التي لا يعيش عليها سوى البطريق هل ترون أن هذا الدور هو من قدرات ترامب كإنسان لا لم يمتلك أحد قبله من ملوك ورؤساء حتى جبابرة التاريخ “كفرعون مثلاً” كان نطاق أثر جبروته وقوته في حدود مصر لكل سلطات وقدرات وأثار أفعال ترامب تهز العالم بأثره سبقه رؤساء للولايات المتحدة حينما كانت القطب الأوحد لسنوات لأنها لم تعد كذلك اليوم وغداً ولم يكن لأي منهم عشر أثره وسيطرته ونفوذ كلماته الرجل لا يحارب بل يطلق تغريدات فيغير أسماء خلجان ودول وربما محيطات غذاً يشعل حروبا ويوقف أخرى في كل مكان يعادي ويصاحب ويرافق متى شاء هذه ليست سلطات ترامب ، إنها إرادة اليد العليا التي انقذته من الموت المحقق كل ما فعله وسيفعله ترامب مقدر ومكتوب، لذلك نجى من موت محقق” ترامب الناجي“.
مقدمات وتاريخ ترامب منذ طفولته كلها لتصنع هذا الشخص المكلف بتنفيذ ما خطط ليحدث لكن الجميع لا يقرأ الصورة لذلك هو في عجلة من أمره ليتمكن من التنفيذ فكل دقيقة يخرج فيها من المشهد العالمي كفتوات روايات نجيب محفوظ تفقده القدرة على تنفيذ التكليف وتمنح غيره الفرصة ليقضي على سيطرة أمريكا في العالم وينهي زمن القطب الأوحد لذلك هو يدمر الكيانات الجديدة التي تحول تدمير نظام القطب الأوحد ويتبع الرجل نهجاً واضحاً ” أضرب المربوط يخاف السايب” وأكثر منطقة ممزقة في العالم هي الشرق الأوسط لذلك بدأ سياسة التخويف منها وعلى الجميع أن يعرف اللعبة “أكلت يوم أكل الثور الأبيض” كل من سيقف في وجه ترامب سينجوا ليس لقوته وإنما لتعجل ترامب في التنفيذ لن يرهق نفسه من من يقاومه سيذهب للمستكين ويأكله حتى تزداد قوته ليعود لاحقاً أن توفر له الوقت قوياً من قاومه سابقاً، إلا إذا قرأ المشهد بهذه الصورة كيانات كبرى وأوقفته، ايضاً إن كان ذلك مقدراً.
الجابي أمس حصل الجباية من المملكة العربية السعودية واليوم في قطر وغداً في الإمارات وهي قرابين تذبح في بلاط الفتوة لتكون مثالاً للجميع من يريد النجاة عليه أن يدفع الجباية للفتوة.
DEEP SEEK Translation:
On July 14, following the assassination attempt on Donald Trump, we published an opinion piece titled “Trump the Survivor.” What happened then was unbelievable; even if attempted 100 times, it might never succeed once. The man escaped certain death: the sniper was a professional, and the bullet’s natural trajectory was aimed directly at the midpoint between his right eye and right ear. Yet, in an illogical twist defying physics, Trump turned his head from a broadside angle to a narrower profile, causing the bullet to graze the tip of his right ear.

Undoubtedly, a higher power saved him, boosting his chances of victory and transforming him into an American hero who rose from the ground, fist raised in defiance, despite being shoeless and flattened to the earth just 20 seconds prior. But Trump is a master opportunist and dealmaker, never wasting a heaven-sent chance, even in circumstances he could never have dreamed of.
Trump later promoted the narrative that it was “God’s hand” that saved him to rule America and the world. Perhaps he truly believes it: surviving death to sow chaos across America and the globe, overpowering nations and leaders through psychological pressure and humiliating tactics. He bypassed all norms, destabilized the world, redrew maps unchanged for centuries, renamed bays, canals, and waterways, and even threatened to rename oceans. He demanded the occupation of states and countries—some rivaling the U.S. in size.
Fueled by narcissism and the weakness of certain leaders, Trump morphed into a president doubling as a mob boss. He extorts demands at will, summoning kings and heads of state to his presence, detaining them in rooms, and ambushing them with journalists without warning. He leaves them psychologically shattered, extracting concessions through sheer intimidation. In some meetings, he even pressured foreign leaders to join his vulgar tirades, cornering them like prey—or as Egyptians say, “bustak ‘alayh” (the victim is in your hands, cut him up).
The suppressed rage of a man who left the White House four years ago—defeated—now drives his return. Denied a second term, unlike most U.S. presidents, Trump vanished from media screens, the very oxygen his narcissism craves. His social media accounts, once presidential megaphones, were silenced. But Trump the candidate neither forgot nor forgave. He bared his fangs, openly mocking and attacking the president who “stole” his office, even during campaigns and after his rival’s victory.
To those who doubt Trump’s survival as divine intervention: his resurrection as president confirms a higher purpose. His role, scripted since birth, is unfinished. With a midnight tweet—sometimes just 20 characters—he shifts global power balances, crashes stock markets, bankrupts companies, ignites or halts wars, and disrupts prices worldwide. Even penguins on remote islands feel his ripple. No king, president, or historical tyrant—not even Pharaoh—wielded such influence. Past U.S. presidents, when America was the sole superpower, never matched his reach. Trump doesn’t wage wars; he tweets, renaming bays, nations, and oceans overnight. These are not his powers—they are the will of the “higher hand” that spared him. All he has done and will do is predestined. Hence, he survived certain
death: “Trump the Survivor.”
Trump’s entire life—from childhood—has forged him as the executor of a grand plan. Yet few grasp the bigger picture. He races against time: every minute outside the global spotlight weakens his mission, risking America’s decline as the unipolar power. Thus, he sabotages emerging challengers to U.S. hegemony, adopting the mantra: “Strike the chained to frighten the free.” The Middle East, already fractured, is his starting point. His policy? Fear. The lesson? “When the white bull is devoured, all who stand in Trump’s way will perish—not by his strength, but by his haste.” Resistance is futile; he preys on the meek, growing stronger to return later. Only if major powers decode his game and intervene—destiny permitting—can he be stopped.
Yesterday, he exacted tribute from Saudi Arabia; today, from Qatar; tomorrow, the UAE. These are sacrifices slaughtered at the altar of the “strongman,” a warning to all: survival demands paying the mob boss’s dues.