وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الجمعة 25 مارس 2022م وفق ما نشرته سي إن إن بالعربية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، الخميس، لائحة اتهامات ضد 4 أشخاص روس، بينهم 3 ضباط استخبارات، قالت إنهم شنوا حملات قرصنة استهدفت المئات من شركات الطاقة في جميع أنحاء العالم من عام 2012 إلى عام 2018.
وقالت وزارة العدل، في لائحة الاتهام الخاصة بالضباط، إنهم يعملون في وكالة الاستخبارات الروسية FSB وقاموا باختراق شركات الطاقة بعضها في الولايات المتحدة بهدف “تعزيز جهود الحكومة الروسية لاختراق شركات الطاقة”.
وذكرت الوزارة، في لائحة اتهام آخري، أن “موظفا بمعهد أبحاث بوزارة الدفاع الروسية قام بالمساعدة في اختراق منشأة للبتروكيماويات في المملكة العربية السعودية في عام 2017 والتسبب في إغلاقها مرتين”.
وأضافت: “تسببت حادثة القرصنة هذه في إثارة القلق في صناعة الأمن السيبراني في ذلك الوقت لأن الشفرة الخبيثة المستخدمة في الحادث استهدفت أنظمة الأمان التي تمنع الانفجارات في محطات الطاقة”.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن “المتسللين المتورطين في هذا الحادث حاولوا لاحقا اختراق أجهزة كمبيوتر شركة أمريكية كانت تدير كيانات بنية تحتية حيوية مماثلة في الولايات المتحدة”.
وذكر مسؤول كبير بوزارة العدل، للصحفيين، أن “محاولة الاختراق باءت بالفشل”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافآت للحصول على معلومات عن العملاء الروس.
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.
يذكر أن الاتهامات تؤكد قدرات القرصنة الروسية على اختراق البنية التحتية الحيوية، وجاء وقت الإعلان عن تلك الاتهامات فيما أعلن المسؤولون الأمريكيون عن حالة تأهب قصوى بشأن الهجمات الإلكترونية الروسية المحتملة، وبينما يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحلفاء الأوروبيين بشأن حرب روسيا في أوكرانيا.
وكان بايدن حذر، الاثنين، المديرين التنفيذيين في الشركات الأمريكية من أن قراصنة مرتبطين بالكرملين قد يستهدفون المؤسسات الأمريكية فيما يواصل الجيش الروسي تكبد خسائر فادحة في أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) شركات القطاع الخاص، بأن قراصنة مرتبطين بروسيا يقومون بفحص شبكات 5 شركات طاقة أمريكية في تمهيد محتمل لمحاولات القرصنة.
المصدر : سي إن إن بالعربية نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول