وكالة مصر الإخبارية للإعلام والإعلان | الخميس 05 يناير 2023م
فشل مجلس النواب الأمريكي في انتخاب رئيس جديد له، على الرغم من إجراء ثلاث جولات اقتراع جديدة، بسبب استمرار الخلافات بين الجمهوريين.
ويصر 20 نائبا من الجمهوريين على عدم دعم كيفن مكارثي، متجاهلين دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجمهوريين إلى تأييده.
ولم ينجح زعيم الجمهوريين، مكارثي، في حشد التأييد اللازم للفوز بالمنصب، في ست جولات تصويت على مدار يومين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن عدم قيام الكونغرس بمهامه أمر مخجل للبلاد.
وكتب ترامب عبر منصة “Truth Social” للتواصل الاجتماعي يوم الأربعاء رسالة دعم لمكارثي، حث فيها النواب على تأييده في سعيه لخلافة الديمقراطية نانسي بيلوسي في رئاسة المجلس.
مطالبة بانسحاب مكارثي
وقالت النائبة لورين بويبرت، وهي من الحزب الجمهوري، إن ترامب تحدث معها ومع نواب آخرين “ليطلب منا إنهاء هذا الأمر”.
وأكدت لورين أن على ترامب بدلا من المطالبة بدعم مكارثي، أن يتصل به ويخبره أنه “حان وقت الانسحاب”.
ووجه ترامب دعوته صباح الأربعاء بعد أن فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد له في جلسته الافتتاحية لأول مرة منذ 100 عام.
وقال على منصته للتواصل الاجتماعي: “لا تحوّلوا انتصارا كبيرا إلى هزيمة هائلة”. “حان الوقت للاحتفال، أنتم تستحقون ذلك! كيفن مكارثي سوف يقوم بعمل جيد”.
ويمثل مكارثي ولاية كاليفورنيا في مجلس النواب منذ عام 2007. وكان زعيم الأقلية في المجلس بعد أن فقد الجمهوريون السيطرة عليه في الانتخابات النصفية لعام 2018.
وكان ينتظر أن يكون انعقاد المجلس مختلفا، إذ ضمن الحزب الجمهوري السيطرة عليه بأغلبية بسيطة بعد الانتخابات النصفية التي شهدتها الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ولكن مكارثي واجه تمردا من جانب أعضاء حزبه، ورفض عدد من الجمهوريين دعمه.
وكانت العلاقة بين ترامب، الذي أعلن عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة مرة أخرى في عام 2024، ومكارثي على مدى السنوات الأربع الماضية ودية في الغالب.
ومع أن مكارثي انتقد الرئيس السابق في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول، سرعان ما تصالح الاثنان مع رفض قادة الحزب الجمهوري دعم تحقيق مجلس النواب في الأحداث التي وقعت في 6 يناير/ كانون الثاني.
المصدر: مواقع ووكالات منها نعيد النشر ونحفظ حق الناشر بالإشارة وامكانية الوصول
